أرسل يحيى عبد الوهاب يقول، هل من الضرورى خضوع المريض للتخدير الكلى أثناء إجراء العمليات الجراحية؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام طه، استشارى الجراحة العامة، قائلا:
لا تخلو أى جراحة دون اللجوء إلى التخدير الذى يكون على ثلاثة أشكال إما موضعى أو نصفى أو كلى.
وذلك ما يقرره طبيب التخدير مع الطبيب الجراح الذى يقوم بإجراء العملية، ويكون بحسب سن المريض وحالته الصحية وتاريخه المرضى ومتطلبات العملية وطبيعتها.
ومدى تناول المريض للكحوليات أو أنه من المدخنين، ومدى تحمل المريض للمادة المخدرة وما إذا كانت تسبب له حساسية أم لا.
وكذلك الوقوف على حالة قلبه، وكلمة تخدير تعنى عدم الشعور أى يكون المريض فاقدا للوعى.
ومن ثم لا يشعر المريض أثناء الجراحة بأى من الآلام، سواء التى كان يشكو منها أو أثناء تعرضه لمشرط الجراح.
ويكون التخدير إما عن طريق إعطاء المريض حقنا بالوريد أو عن طريق استنشاقه غازات تعمل على الدماغ مسببة فقدان الوعى.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع